نازيّ مطلوب عالمياً علّم نظام الأسد طرق التعذيب:
لن يستغرب أحد بعد اليوم عن أنواع وأشكال التعذيب التي استخدمها ويستخدمها النظام في سجونه، طالما أن أحد أهم مجرمي النازية الألمانية كان يعمل مستشاراً أمنياً لدى حافظ #الأسد.
"الويس برونر" الرجل الذي كان يعد المطلوب الأولَ عالمياً من بين مجرمي النازية الألمانية توفي قبل أربع سنوات في #سورية عن عمر ناهز الـ 98 عاماً، حسب ما أعلنه مدير مركز "سيمون فيزنتال" في القدس "افراييم زوروف".
ووفقاً لمركز "سيمون" فقد كان "برونر" - النقيبُ في جهاز الأمن السرّي الألماني - يعتبر أفضلَ رجل بالنسبة لأدولف أيخمان المشرف على ارتكاب #المحرقة_اليهودية، كما يعدّ مسؤولاً عن ترحيل 128500 من اليهود إلى معسكرات الموت خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب في الخمسينيات، فرّ إلى سورية، حيث عمل بعدها مشرفاً على السجون، ومعلّماً لعناصر الأمن السوريين على طرق #التعذيب والاستجواب النازية.
من جانبه أفاد "زوروف" أن آخر مرة مؤكدة شوهد فيها "برونر" كانت في دمشق عام 2001، وقال: (لهذا السبب لم أحتفظ به في قائمة الهاربين من العدالة)، وأضاف "زورزف" لصحيفة "إكسبريس" البريطانية الأحد: (تعرض "برونر" لمحاولتَي اغتيال منفصلتَين قام بهما جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "#الموساد" في عامي 1961 و1980).
وتابع "زوروف": (عاش "برونر" تحت اسم مزيف هو "جورج فيشر"، ولكن وجوده لم يكن سراً في الواقع، وقد خسر ثلاثة أصابع وعين)، مشيراً إلى أن "برونر" سافر عام 1954، مستخدماً جواز سفر وهمي للصليب الأحمر إلى روما، وفي وقت لاحق إلى مصر، حيث استأجر غرفة من عائلة يهودية.
#حلب_اليوم
لن يستغرب أحد بعد اليوم عن أنواع وأشكال التعذيب التي استخدمها ويستخدمها النظام في سجونه، طالما أن أحد أهم مجرمي النازية الألمانية كان يعمل مستشاراً أمنياً لدى حافظ #الأسد.
"الويس برونر" الرجل الذي كان يعد المطلوب الأولَ عالمياً من بين مجرمي النازية الألمانية توفي قبل أربع سنوات في #سورية عن عمر ناهز الـ 98 عاماً، حسب ما أعلنه مدير مركز "سيمون فيزنتال" في القدس "افراييم زوروف".
ووفقاً لمركز "سيمون" فقد كان "برونر" - النقيبُ في جهاز الأمن السرّي الألماني - يعتبر أفضلَ رجل بالنسبة لأدولف أيخمان المشرف على ارتكاب #المحرقة_اليهودية، كما يعدّ مسؤولاً عن ترحيل 128500 من اليهود إلى معسكرات الموت خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب في الخمسينيات، فرّ إلى سورية، حيث عمل بعدها مشرفاً على السجون، ومعلّماً لعناصر الأمن السوريين على طرق #التعذيب والاستجواب النازية.
من جانبه أفاد "زوروف" أن آخر مرة مؤكدة شوهد فيها "برونر" كانت في دمشق عام 2001، وقال: (لهذا السبب لم أحتفظ به في قائمة الهاربين من العدالة)، وأضاف "زورزف" لصحيفة "إكسبريس" البريطانية الأحد: (تعرض "برونر" لمحاولتَي اغتيال منفصلتَين قام بهما جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "#الموساد" في عامي 1961 و1980).
وتابع "زوروف": (عاش "برونر" تحت اسم مزيف هو "جورج فيشر"، ولكن وجوده لم يكن سراً في الواقع، وقد خسر ثلاثة أصابع وعين)، مشيراً إلى أن "برونر" سافر عام 1954، مستخدماً جواز سفر وهمي للصليب الأحمر إلى روما، وفي وقت لاحق إلى مصر، حيث استأجر غرفة من عائلة يهودية.
#حلب_اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق