الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻫﻮ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻌﻠ... تنسيقية المسيفرة في حوران 2

‫ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ

ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ

ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻫﻮ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ

ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻌﻠﻘﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﻗﺼﺔ ﻋﻨﺪ

ﻭﻓﺎﺗﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ

ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ

ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻓﻤﺮﺽ ﻭﺍﺷﺘﺪ ﻣﺮﺿﻪ،

ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ

ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻲ

ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻤﻚ

ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺎﻟﻪ.

ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

ﻋﻤﺎﺭﺍً ﻭﺻﻬﻴﺒﺎً ﻭﺑﻼﻻً ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻣﻀﻮﺍ

ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻘﻨﻮﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ، ﻓﻤﻀﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ

ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻉ

ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻓﺠﻌﻠﻮﺍ ﻳﻠﻘﻨﻮﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ

ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻻﻳﻨﻄﻖ ﺑﻬﺎ ، ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ

ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ

ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﺒﺮﻭﻧﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ

ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻫﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ

ﺣﻲّ؟ ﻗﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻡ ﻛﺒﻴﺮﺓ

ﺍﻟﺴﻦ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ

ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ: ﻗﻞ

ﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ

ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

ﻭﺇﻻّ ﻓﻘﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻴﻚ.

ﻗﺎﻝ: ﻓﺠﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺄﺧﺒﺮﻫﺎ

ﺑﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ

ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﺪﺍﺀ

ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻖ ﺑﺈﺗﻴﺎﻧﻪ . ﻓﺘﻮﻛﺄﺕ، ﻭﻗﺎﻣﺖ

ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎ، ﻭﺃﺗﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ

ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺴﻠَّﻤﺖ ﻓﺮﺩَّ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺃﺻﺪﻗﻴﻨﻲ

ﻭﺇﻥ ﻛﺬﺑﺘﻴﻨﻲ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ

ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﻭﻟﺪﻙ

ﻋﻠﻘﻤﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ

ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ.

ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ

ﻭﺳﻠﻢ: ﻓﻤﺎ ﺣﺎﻟﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ

ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺧﻄﺔ ، ﻗﺎﻝ ﻭﻟﻤﺎ؟

ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ

ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻭﻳﻌﺼﻴﻨﻲ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺭﺳﻮﻝ

ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺇﻥ

ﺳﺨﻂ ﺃﻡ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺣﺠﺐ ﻟﺴﺎﻥ

ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻼﻝ

ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻭﺍﺟﻤﻊ ﻟﻲ ﺣﻄﺒﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً،

ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ؟

ﻗﺎﻝ: ﺃﺣﺮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ.

ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪﻱ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ

ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ. ﻗﺎﻝ

ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺷﺪ ﻭﺃﺑﻘﻰ،

ﻓﺈﻥ ﺳﺮﻙ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﺎﺭﺿﻲ

ﻋﻨﻪ، ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ

ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﺼﻼﺗﻪ ﻭﻻ ﺑﺼﻴﺎﻣﻪ ﻭﻻ

ﺑﺼﺪﻗﺘﻪ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺧﻄﺔ،

ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ

ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻀﺮﻧﻲ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻱ

ﻋﻠﻘﻤﺔ. ﻓﻘﺎﻝ: ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻳﺎ ﺑﻼﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻧﻈﺮ

ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ

ﺃﻡ ﻻ ؟ ﻓﻠﻌﻞ ﺃﻡ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻤﺎ

ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺣﻴﺎﺀ ﻣﻨﻲ، ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ

ﺑﻼﻝ ﻓﺴﻤﻊ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ

ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ.

ﻓﺪﺧﻞ ﺑﻼﻝ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺇﻥ

ﺳﺨﻂ ﺃﻡ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺣﺠﺐ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ

ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺇﻥ ﺭﺿﺎﻫﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ،

ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻪ، ﻓﺤﻀﺮﻩ

ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

ﻓﺄﻣﺮ ﺑﻐﺴﻠﻪ ﻭﻛﻔﻨﻪ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ،

ﻭﺣﻀﺮ ﺩﻓﻨﻪ. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ

ﻗﺒﺮﻩ ) ﻳﺎﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ

ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﻀَّﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻣُّﻪ

ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ

ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻻﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺻﺮﻓﺎً ﻭﻻ

ﻋﺪﻻً ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ

ﻭﻳﺤﺴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺭﺿﺎﻫﺎ .

ﻓﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺭﺿﺎﻫﺎ ﻭﺳﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ

ﻓﻲ ﺳﺨﻄﻬﺎ (.

.. ﺭﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ

ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻪ

ﻣﻊ ﻋﻘﻮﻗﻪ ﻷﻣﻪ ﻓﻠﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ

ﺍﻟﻌﻘﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ

ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.

ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ

ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻳﻌﻖ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ

ﻳﺪﺭﻱ، ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ

ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻭﺻﺎﻧﺎ ﺑﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮﺍ

ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ " :ﻭَﻗَﻀَﻰ ﺭَﺑُّﻚَ ﺃَﻻَّ

ﺗَﻌْﺒُﺪُﻭﺍْ ﺇِﻻَّ ﺇِﻳَّﺎﻩُ ﻭَﺑِﺎﻟْﻮَﺍﻟِﺪَﻱِﻥْ ﺇِﺣْﺴَﺎﻧًﺎ

ﺇِﻣَّﺎ ﻳَﺒْﻠُﻐَﻦَّ ﻋِﻨﺪَﻙَ ﺍﻟْﻜِﺒَﺮَ ﺃَﺣَﺪُﻫُﻤَﺎ ﺃَﻭْ

ﻛِﻼَﻫُﻤَﺎ ﻓَﻼَ ﺗَﻘُﻞ ﻟَّﻬُﻤَﺂ ﺃُﻑٍّ ﻭَﻻَ

ﺗَﻨْﻬَﺮْﻫُﻤَﺎ ﻭَﻗُﻞ ﻟَّﻬُﻤَﺎ ﻗَﻮْﻻً ﻛَﺮِﻳﻤًﺎ

ﻭَﺍﺧْﻔِﺾْ ﻟَﻬُﻤَﺎ ﺟَﻨَﺎﺡَ ﺍﻟﺬُّﻝِّ ﻣِﻦَ

ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﺔِ ﻭَﻗُﻞ ﺭَّﺏِّ ﺍﺭْﺣَﻤْﻬُﻤَﺎ ﻛَﻤَﺎ

ﺭَﺑَّﻴَﺎﻧِﻲ ﺻَﻐِﻴﺮﺍ."

ﺷﻴﺮ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻣﻴﻦ‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق