لماذا بكى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما رأى راهب مسيحى
أخرج البيهقي و ابن المنذر و الحاكم عن أبي عمران الجوني قال ( مر عمر رضي الله عنه براهب فوقف و نودي بالراهب فقيل للراهب :هذا أمير المؤمنين فاطلع فاذا انسان به من الضر و الاجتهاد و ترك الدنيا فلما رآه عمر بكى ,
فقيل له : انه نصراني , فقال عمر : قد علمت و لكني رحمته , ذكرت قول الله عز و جل (عاملة ناصبة تصلى نار حامية ) رحمت نصبه و اجتهاده و هو في النار ) كذا في كنز العمال
هكذا كان رسول الله وأصحابه من بعده كل همهم الرحمة للبشر حتى غير المسلمين واليوم بكل أسف لم يعد فى قلوب بعض المسلمين شيئ إسمه الرحمة حتى على المسلمين مع إنه لايمكن أن تجتمع لا إله إلا الله وقسوة القلب فى قلب واحد
بقى أن ننوه أن هناك إناس امتهنوا سب الصحابة ويزعمون أنهم يحبون سيدنا على إبن أبى طالب لذا فنحن نقدم لهم هذا الحديث الذى رواه سيدنا على عن الصحابه الكرام ليعرفوا أنهم على باطل
قال علي رضى الله عنه : سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.
لا تواكلوهم و لا تشاربهم ألا فلا تناكحهم، ألا فلا تصلون معهم و لا تصلون عليهم، عليهم حلت اللعنة)).
__________________________________________
هذا ما جاء في كتاب ((الصارم المسلول )) لشيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله ص582 الى ص 585
أنـــــشر للأهميــــــة
أخرج البيهقي و ابن المنذر و الحاكم عن أبي عمران الجوني قال ( مر عمر رضي الله عنه براهب فوقف و نودي بالراهب فقيل للراهب :هذا أمير المؤمنين فاطلع فاذا انسان به من الضر و الاجتهاد و ترك الدنيا فلما رآه عمر بكى ,
فقيل له : انه نصراني , فقال عمر : قد علمت و لكني رحمته , ذكرت قول الله عز و جل (عاملة ناصبة تصلى نار حامية ) رحمت نصبه و اجتهاده و هو في النار ) كذا في كنز العمال
هكذا كان رسول الله وأصحابه من بعده كل همهم الرحمة للبشر حتى غير المسلمين واليوم بكل أسف لم يعد فى قلوب بعض المسلمين شيئ إسمه الرحمة حتى على المسلمين مع إنه لايمكن أن تجتمع لا إله إلا الله وقسوة القلب فى قلب واحد
بقى أن ننوه أن هناك إناس امتهنوا سب الصحابة ويزعمون أنهم يحبون سيدنا على إبن أبى طالب لذا فنحن نقدم لهم هذا الحديث الذى رواه سيدنا على عن الصحابه الكرام ليعرفوا أنهم على باطل
قال علي رضى الله عنه : سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.
لا تواكلوهم و لا تشاربهم ألا فلا تناكحهم، ألا فلا تصلون معهم و لا تصلون عليهم، عليهم حلت اللعنة)).
__________________________________________
هذا ما جاء في كتاب ((الصارم المسلول )) لشيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله ص582 الى ص 585
أنـــــشر للأهميــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق