تعليق هاشم الشيخ (أبو جابر) القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامي حول أحداث بنش، والتي أدت لمقتل ابو أسيد الجزراوي
========
ماحصل اليوم من قيام مجموعة من النصرة باطلاق النار على مجموعة من احرار الشام فادى الى جرح بعضهم وقتل الاخ المجاهد ابو اسيد رحمه الله هو امر عظيم، فهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من اراقة قطرة من دم مسلم.
ولكن ردة الفعل التي مبعثها الغضب لهذه القطرات والمؤدية لسفك مزيد من قطرات الدماء بدافع الانتقام غير الشرعي لهو ايضا جريمة أكبر. فلا ترفع المعصية بمعصية أكبر انما ترفع بطاعة.
والطاعة تتجلى بأن نطلب دم أخينا رحمه الله قصاصا ممن قتله او أمر بقتله. وعند الامتناع عن قبول هذا الطلب الرباني يطلب القصاص من كل الطائفة التي امتنع القاتل بها عن جريان حكم الله عليه فمنعته، فتقاتل تلك الطائفة كلها ولو كانت كل سوريا.
واخواننا والظن بهم انهم لن يمتنعوا عن الشرع ولن يفرحوا اعداء المسلمين بنا الذين يتربصون بتلك الساعة التي يرون فيها الدم المسلم يراق بايدي المسلمين .
فلن نعطيهم ذلك وسنسعى لان تكون بنادقنا موجهة لصدر النظام المجرم ومن وقف في صفه من مليشيات الرافضة لبنانية كانت او عراقية او مجوسية.
========
ماحصل اليوم من قيام مجموعة من النصرة باطلاق النار على مجموعة من احرار الشام فادى الى جرح بعضهم وقتل الاخ المجاهد ابو اسيد رحمه الله هو امر عظيم، فهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من اراقة قطرة من دم مسلم.
ولكن ردة الفعل التي مبعثها الغضب لهذه القطرات والمؤدية لسفك مزيد من قطرات الدماء بدافع الانتقام غير الشرعي لهو ايضا جريمة أكبر. فلا ترفع المعصية بمعصية أكبر انما ترفع بطاعة.
والطاعة تتجلى بأن نطلب دم أخينا رحمه الله قصاصا ممن قتله او أمر بقتله. وعند الامتناع عن قبول هذا الطلب الرباني يطلب القصاص من كل الطائفة التي امتنع القاتل بها عن جريان حكم الله عليه فمنعته، فتقاتل تلك الطائفة كلها ولو كانت كل سوريا.
واخواننا والظن بهم انهم لن يمتنعوا عن الشرع ولن يفرحوا اعداء المسلمين بنا الذين يتربصون بتلك الساعة التي يرون فيها الدم المسلم يراق بايدي المسلمين .
فلن نعطيهم ذلك وسنسعى لان تكون بنادقنا موجهة لصدر النظام المجرم ومن وقف في صفه من مليشيات الرافضة لبنانية كانت او عراقية او مجوسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق