السبت، 28 يونيو 2014

https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-xpf1/t1.0-1/c0.0.100.100/p100x100/10500551_755660207789226_2417908089357287575_a.jpg



‫الـتحـلـيـل الـعـسـكـري‬



‫الفصائل الشيعية التي تقاتل في سوريا عدد الفصائل الشيعية التي تقاتل مع النظام:- مشاركة نحو 12 فصيلا شيعيا من العراق ولبنان وإيران واليمن والبحرين وباكستان في القتال بسوريا دفاعا عن نظام بشار الأسد. الفصائل الشيعية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في سوريا شكلت مجموعات مسلحة أطلقت عليها أسماء :- o لواء «قمر بني هاشم» o ولواء «الطف» o ولواء «الكرار» o ولواء «أبو الفضل العباس» o ولواء «بقية الله» o ولواء «المعصوم» o و«لواء صعدة». o الفصائل الشيعية العراقية o متمثلة بلواء أبو الفضل العباس o وعصائب أهل الحق, o بالإضافة إلى حزب الله العراقي o وكتائب سيد الشهداء. o لواء أبو الفضل العباس :- وهو عبارة عن مجموعة من المقاتلين الشيعة العراقيين في الغالب الذين يخضعون لتنظيم ودعم "قوة القدس"، الفرع النخبوي التابع للحرس الثوري الإيراني" ورغم صغر حجم ذلك اللواء، إلا أنه يستطيع إحداث تأثير استراتيجي على مسار الحرب، وبشكل أوسع نطاقاً، فإن توسيع حجمه ربما يمثل تحولاً خطيراً للمنطقة، مما يمنح طهران فيلقاً عسكرياً شيعياً عبر الحدود تستطيع استخدامه لدعم حلفائها خارج سوريا. o عدد المقاتلين الشيعة من كل الدول العربية في سوريا يتراوح بين 18 و20000 مقاتل. وينتمي العراقيون منهم الى ثلاث مجموعات عراقية. والمساهم الرئيسي في اللواء هي مجموعة "عصائب أهل الحق" التي يتراوح قوامها بين 2000 و3000 مقاتل كانت قد انشقت عن حركة مقتدى الصدر في عام 2006 بدعم من "قوة القدس" التابعة لللحرس الثوري الإيراني" و حزب الله اللبناني. والمساهم الثاني هو "كتائب «حزب الله»"، وهم نخبة قوامها 400 رجل من المقاتلين الشيعة العراقيين المتمرسين يقدمون تقاريرهم مباشرة إلى قيادة "قوة القدس" التابعة لـ "الحرس الثوري". أما المساهم الثالث فهو "كتائب سيد الشهداء"، وهي قوة قوامها 200 رجل يقودها أبو مصطفى الشيباني (المعروف أيضاً باسم حميد شيباني)، وهو شيعي عراقي عمل تحت قيادة "قوة القدس" منذ أواخر الثمانينيات. o فيلق القدس: من التنظيمات المسلحة التي تدعم الرئيس بشار الأسد في وجه المعارضة "فيلق القدس" الإيراني، الذي يعد واحدا من أهم التنظيمات المسلحة التي تعمل الآن على الأرض في سوريا. تعدادة 110 الاف شيعي وتشير الأنباء إلى انتقال مجموعات مسلحة تقدر بعشرة آلاف من قوات "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني مسلحة بعتادها العسكري، من طهران إلى دمشق، للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، من أجل مساندة قوات بشار الأسد في مواجهة قوات المعارضة، والقضاء عليها. كما أن قائد فيلق القدس، العميد قاسم سليماني، قد نقل مقر إقامته إلى دمشق، لكي يشرف بنفسه على العمليات والمهمات. و"فيلق القدس" هو الفرع الخارجي لقوات الحرس الثوري الإيراني، وقد تشكل إبان الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988 )، وتطورت نشاطاته تدريجيا، خاصة بعد الهجوم الأمريكي على أفغانستان والعراق. ويعد فيلق القدس إحدي الأدوات المهمة في السياسة الخارجية الإيرانية تجاه دول الجوار، حيث لعب دورا محوريا في أفغانستان، كما لعب دورا مهما في العراق، وقام بالعديد من العمليات على الأراضي العراقية، حيث تتهم الولايات المتحدة دوما فيلق القدس بمساعدة فيلق بدر الشيعي في العراق في تنفيذ عمليات عسكرية، خاصة ضد القوات الأمريكية في العراق، وذلك بناء على تصريحات لمسئولين كبار، مثل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، والقائد السابق للقوات العسكرية الأمريكية في العراق ديفيد بترايوس. وعندما اشتعلت الأحداث في سوريا، أخذ فيلق القدس على عاتقه الوقوف بجوار النظام السوري، ومشاركته في القتال الدائر في سوريا. ففي مايو 2012، صرح إسماعيل قاني، قائم مقام قائد فيلق القدس في رده على وكالة إيسنا الإيرانية، بأن قواته تشارك في الحرب الدائرة في سوريا، حيث قال: "لو لم تكن الجمهورية الإسلامية موجودة في سوريا، لكانت المذابح ستأخذ أبعادا كبيرة .. قبل أن نوجد في سوريا، قتل المعارضون العديد من الناس، لكن الحضور المادي وغير المادي للجمهورية الإسلامية حال دون وقوع مذابح كبيرة في سوريا" وذلك على حد تعبيره. ومن أهم الأدوار التي يقوم بها فيلق القدس في الحرب السورية "تدريب فيلق المجموعات العسكرية والقناصة"، ومساعدة الأجهزة الاستخباراتية السورية في مجال تجميع المعلومات حول المعارضة السورية، ويشمل ذلك رصد المواقع على الإنترنت والرسائل الهاتفية القصيرة. وقد قام الفيلق بتدشين قاعدة له في الزبداني، بالقرب من العاصمة دمشق، لتكون مقرا لعملياته. o حزب الله" اللبناني: ومثلما تأكد وجود فيلق القدس الإيراني في سوريا، تأكد أيضا تغلغل عناصر ومقاتلين لحزب الله في المناطق السورية، بتعداد 10 الاف مقاتل حيث ينتشرون بشكل أساسي في منطقة القصير، والقري المحيطة بها في ريف حمص، وفي مناطق الزبداني ورنكوس ومضايا في ريف دمشق، لكون هذه المناطق قريبة من الحدود اللبنانية، ويستطيعون الدخول والخروج منها بسهولة، ويتمثل دور عناصر حزب الله في عمليات القنص. ويضاف إلى دور "حزب الله" في مشاركته في القتال الدائر على الأراضي السورية، دوره في العمليات من خارج الأراضي السورية، حيث بدأ الحزب في حفر أنفاق في المناطق الوعرة على طول خط الحدود مع سوريا، وقام بنقل منصات صواريخ، ومرابض مدفعية ثقيلة من جبهة إسرائيل إلى التلال والمرتفعات المشرفة على مناطق الحدود، لا سيما في الهرمل، القريبة من الحدود السورية، والمشرفة على مناطق البقاع المتاخمة تماما للحدود السورية، للمساندة وقت الحاجة، خاصة في حالة وقوع سيناريو سقوط الأسد. آلية نقل المسلحين الشيعة إلى سوريا :- أن نقلهم يتم عبر التنسيق القائم بين العراق وإيران ولبنان وسوريا حيث تتولى السلطات الأمنية السورية توزيع المسلحين على محاور القتال طبقا لتطورات المعارك مع مقاتلي المعارضة السورية. طهران وبغداد هي أماكن تجمع عناصر المليشيات الشيعية حيث يتم نقلهم إلى سوريا عبر طهران التي تقوم بدورها بنقلهم إلى لبنان ومن هناك يدخلون الأراضي السورية عبر الطريق البري الذي يربط بين دمشق وبيروت . مطار النجف جنوبي العراق أصبح بدوره ممرا لنقل المقاتلين الشيعة من العراق أو الذين يأتون من البحرين وباكستان إلى مطاري طهران وبيروت، أن سيطرة مقاتلي المعارضة السورية على المنافذ الحدودية مع العراق كانت سببا في استخدام مطار النجف. حزب الله اللبناني يخضع المقاتلين الشيعة الذين يصلون لبنان لدورات تدريبية وإيضاحات حول طبيعة الأرض وأماكن توزيعهم قبل توجههم إلى محاور القتال في سوريا. كتائب حزب الله العراقي تقيم مراسم تشييع كبيرة لعناصرها الذين يقضون في سوريا وتؤكد أنهم قضوا «دفاعا عن المقدسات» لاسيما مقام السيدة زينب في دمشق. وعلى الجانب الإيراني كشف مؤخرا مقتل الجنرال محمد جمالي أحد قادة الحرس الثوري الإيراني الذي ساهم في قيادة القتال مع قوات بشار الأسد، مجددا، وبشكل لا لبس فيه، تورط إيران الميداني المباشر في سوريا. وقد أقيمت لجمالي في مسقط رأسه بمدينة كرمان الإيرانية مراسم دفن رسمية بحضور العديد من قادة الحرس الثوري وعلى رأسهم صديقه الحميم قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قام بدفنه بيده. ويعد الجنرال جمالي مبعوث الجنرال سليماني الخاص إلى سوريا حيث كان يقدم خبرات استشارية عسكرية ويشارك في القتال الميداني إلى جانب القوات الحكومية. وقد شارك جمالي في الحرب العراقية- الإيرانية (1980-1988) كقائد لفرقة «ثارالله» التابعة لقوات الحرس الثوري، وبعد الحرب أصبح قائدا لفيلق القدس في جنوب شرق إيران وسيستان وبلوشستان وكرمان. وقالت المواقع المقربة للحرس الثوري إن جمالي كان «متطوعا» للقتال في سوريا وقتل خلال صدامات مسلحة مع معارضي بشار الأسد.‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق