الخارجية الأمريكية: #الأسد "مغناطيس الإرهاب" ولا حل عسكريّ
=====================================
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وكبير مستشاريها لشؤون سوريا، إدغار فاسكيز، أن زعيم النظام السوري بشار الأسد هو "مغناطيس الإرهاب"، مشيرًا إلى أنه لا حل عسكري في سوريا.
وقال "فاسكيز": "فظائع النظام بحق الشعب السوري تدفع بتدفق المقاتلين الأجانب؛ لينضموا إلى المتطرفين العنيفين، الذين يحاولون زرع أيديولوجية الانقسام الخاصة بهم، وتغذية دورة العنف الطائفي، وإدامة إراقة الدماء داخل سوريا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أكدت منذ وقتٍ طويل أن لا حل عسكريّ للصراع في سوريا؛ وذلك ردًّا على ما يثار بضرورة تزويد الثوار السوريين بالسلاح النوعي؛ لتغيير ميزان القوى على الأرض؛ بهدف دفع الأسد إلى قبول الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة (البيان) الإماراتية أن "تركيزنا يبقى على إيجاد حل سياسي دائم ينهي الصراع″، متابعًا: "سيكون لزامًا علينا أن نصل إلى ذلك الحل في مرحلةٍ ما، مهما يكلف الأمر لوضع حدٍ لحرب الاستنزاف الدامية هذه، وبطبيعة الحال نفضل أن يكون الأمر اليوم قبل الغد، بالنظر إلى الأرواح البريئة التي تزهق باستمرار".
وحول البدائل في حال فشل المسار السياسي المجمد حاليًا، أوضح أن الولايات المتحدة تؤمن بأن الطريقة الوحيدة لحل الصراع هي عبر المسار الدبلوماسي، لا من خلال ساحة المعركة".
وطالب جميع من لديه نفوذ على النظام السوري في المجتمع الدولي إلى استعمال نفوذهم هذا؛ لدفع الحل التفاوضي إلى الأمام، مشددًا أنه على روسيا العمل لإنهاء الصراع السوري، لأن ذلك من مصلحتها، مشيرًا إلى أن: "أحدًا لا يريد مزيدًا من عدم الاستقرار في هذا الجزء من العالم، بل أكثر من ذلك، لقد قلنا منذ أمد بعيد: إن الأسد مغناطيس الإرهاب".
وأوضح: "يجب على موسكو دعم التزامها المعلن لبيان جنيف بأن تضغط بشكلٍ ذي معنى على النظام؛ لكي ينخرط بجدية في مسألة الحكومة الانتقالية".
>
>
> رابط الخبر >>>
http://eldorar.com/node/46252
=====================================
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وكبير مستشاريها لشؤون سوريا، إدغار فاسكيز، أن زعيم النظام السوري بشار الأسد هو "مغناطيس الإرهاب"، مشيرًا إلى أنه لا حل عسكري في سوريا.
وقال "فاسكيز": "فظائع النظام بحق الشعب السوري تدفع بتدفق المقاتلين الأجانب؛ لينضموا إلى المتطرفين العنيفين، الذين يحاولون زرع أيديولوجية الانقسام الخاصة بهم، وتغذية دورة العنف الطائفي، وإدامة إراقة الدماء داخل سوريا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أكدت منذ وقتٍ طويل أن لا حل عسكريّ للصراع في سوريا؛ وذلك ردًّا على ما يثار بضرورة تزويد الثوار السوريين بالسلاح النوعي؛ لتغيير ميزان القوى على الأرض؛ بهدف دفع الأسد إلى قبول الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة (البيان) الإماراتية أن "تركيزنا يبقى على إيجاد حل سياسي دائم ينهي الصراع″، متابعًا: "سيكون لزامًا علينا أن نصل إلى ذلك الحل في مرحلةٍ ما، مهما يكلف الأمر لوضع حدٍ لحرب الاستنزاف الدامية هذه، وبطبيعة الحال نفضل أن يكون الأمر اليوم قبل الغد، بالنظر إلى الأرواح البريئة التي تزهق باستمرار".
وحول البدائل في حال فشل المسار السياسي المجمد حاليًا، أوضح أن الولايات المتحدة تؤمن بأن الطريقة الوحيدة لحل الصراع هي عبر المسار الدبلوماسي، لا من خلال ساحة المعركة".
وطالب جميع من لديه نفوذ على النظام السوري في المجتمع الدولي إلى استعمال نفوذهم هذا؛ لدفع الحل التفاوضي إلى الأمام، مشددًا أنه على روسيا العمل لإنهاء الصراع السوري، لأن ذلك من مصلحتها، مشيرًا إلى أن: "أحدًا لا يريد مزيدًا من عدم الاستقرار في هذا الجزء من العالم، بل أكثر من ذلك، لقد قلنا منذ أمد بعيد: إن الأسد مغناطيس الإرهاب".
وأوضح: "يجب على موسكو دعم التزامها المعلن لبيان جنيف بأن تضغط بشكلٍ ذي معنى على النظام؛ لكي ينخرط بجدية في مسألة الحكومة الانتقالية".
>
>
> رابط الخبر >>>
http://eldorar.com/node/46252
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق