ربع مليون نازح جديد في دارفور منذ تجدد الاشتباكات في فبراير
====================================
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا): إن تجدد العنف والقتال بين القوات السودانية، والحركات المسلحة، والهجمات التي تنفذها الميليشيات المسلحة، والحروب القبلية في دارفور، أدى لنزوح 213400 نازح، منذ فبراير الماضي.
وأوضح أن الهجمات التي شنتها ميليشيات موالية للمستشار الرئاسي المتمرد، موسى هلال، أدت إلى نزوح ما يزيد على 65 ألف مواطن من منطقة "سرف عمرة"، في قتال بين قبيلة "القمر"، والقوات شبه العسكرية التي يقودها هلال، بيد أن 58 ألفًا منهم عادوا إلى مساكنهم بعدها.
وأضاف أن نحو 2000 شخص لاذوا بموقع فريق "يوناميد" في مليط بولاية شمال دارفور، معظمهم من النساء، والأطفال، بعد أن فروا من مساكنهم في منطقة باو، والمناطق المحيطة بها، عقب هجوم شنته عليهم، قتل خلالها بعض الأشخاص، ودمرت بعض القرى تمامًا.
وأشار إلى أن 3100 نازح ما زالوا يقيمون قرب قاعدة، تابعة ليوناميد في منطقة خور أبشي في ولاية جنوب دارفور، المسلحين على معسكر النازحين، الشهر الماضي.
كما أكد "التقرير" تواصل تدفق اللاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان، بمعدل يصل 150 شخصًا يوميًّا بولاية النيل الأبيض، وولاية جنوب كردفان؛ ما أدى لارتفاع عدد النازحين الجنوبيين في السودان لقرابة 64 ألفًا منذ اندلاع النزاع في الجنوب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وذكر "التقرير": أن الوضع الإنساني تحسّن بصورة ملحوظة، خلال الأسابيع الماضية، إلا أن الأوضاع لا تزال غامضة، ويتعذر الوصول لكثير من المناطق في شمال ووسط دارفور، وأن المنظمات الإنسانية حققت الوصول إلى 229 ألف نازح، ولا يزال أكثر من 40 ألف شخص لا يتاح الوصول إليهم.
وذكر "التقرير" أن فريقًا مشتركًا من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي، قدّر حاجة 58 ألفًا نزحوا من منطقة الطويشة، واللعيت، ما زالوا بحاجة لمساعدات إنسانية.
>
>
> رابط الخبر >>>
http://eldorar.com/node/46254
====================================
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا): إن تجدد العنف والقتال بين القوات السودانية، والحركات المسلحة، والهجمات التي تنفذها الميليشيات المسلحة، والحروب القبلية في دارفور، أدى لنزوح 213400 نازح، منذ فبراير الماضي.
وأوضح أن الهجمات التي شنتها ميليشيات موالية للمستشار الرئاسي المتمرد، موسى هلال، أدت إلى نزوح ما يزيد على 65 ألف مواطن من منطقة "سرف عمرة"، في قتال بين قبيلة "القمر"، والقوات شبه العسكرية التي يقودها هلال، بيد أن 58 ألفًا منهم عادوا إلى مساكنهم بعدها.
وأضاف أن نحو 2000 شخص لاذوا بموقع فريق "يوناميد" في مليط بولاية شمال دارفور، معظمهم من النساء، والأطفال، بعد أن فروا من مساكنهم في منطقة باو، والمناطق المحيطة بها، عقب هجوم شنته عليهم، قتل خلالها بعض الأشخاص، ودمرت بعض القرى تمامًا.
وأشار إلى أن 3100 نازح ما زالوا يقيمون قرب قاعدة، تابعة ليوناميد في منطقة خور أبشي في ولاية جنوب دارفور، المسلحين على معسكر النازحين، الشهر الماضي.
كما أكد "التقرير" تواصل تدفق اللاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان، بمعدل يصل 150 شخصًا يوميًّا بولاية النيل الأبيض، وولاية جنوب كردفان؛ ما أدى لارتفاع عدد النازحين الجنوبيين في السودان لقرابة 64 ألفًا منذ اندلاع النزاع في الجنوب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وذكر "التقرير": أن الوضع الإنساني تحسّن بصورة ملحوظة، خلال الأسابيع الماضية، إلا أن الأوضاع لا تزال غامضة، ويتعذر الوصول لكثير من المناطق في شمال ووسط دارفور، وأن المنظمات الإنسانية حققت الوصول إلى 229 ألف نازح، ولا يزال أكثر من 40 ألف شخص لا يتاح الوصول إليهم.
وذكر "التقرير" أن فريقًا مشتركًا من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي، قدّر حاجة 58 ألفًا نزحوا من منطقة الطويشة، واللعيت، ما زالوا بحاجة لمساعدات إنسانية.
>
>
> رابط الخبر >>>
http://eldorar.com/node/46254

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق