#شام #سوريا | #التقرير السياسي ليوم الاثنين 27\7\2014 :
المشهد المحلي:
• كشفت مصادر في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أنّ رئيس الحكومة المنشق رياض حجاب من أبرز الأسماء المرشحّة لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة بعد إقالة حكومة أحد طعمة الأسبوع الماضي، واستبعد عضو الائتلاف أحمد رمضان أن يقبل حجاب بتولي رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، كاشفا أنّ هناك نقاشا في الائتلاف ولدى بعض الدول حول اسم وزير الصناعة والنقل والاتصالات في الحكومة المقالة محمد ياسين النجار، ومن جهة أخرى، وفيما استبعدت مصادر أخرى في الائتلاف أنّ يعقد اجتماع للهيئة العامة للائتلاف لانتخاب رئيس الحكومة المؤقتة في الأسبوع المقبل وفق ما جاء في بيان الائتلاف الأخير إثر إقالة طعمة، نظرا إلى عدم الانتهاء من التحضيرات اللوجستية وعدم نضوج المشاورات السياسية لغاية الآن، لفتت إلى أنّه في حال طرح اسم حجاب لتولي هذا المنصب، فإن هذا الأمر يتطلب منه تقديم استقالته أوّلا من الائتلاف، لأنّ القانون لا يسمح لمن هم أعضاء فيه الترشّح لمنصب رئاسة الحكومة.
• قالت مصادر من المعارضة السورية إن الائتلاف السوري المعارض سينقل أغلب مكاتبه إلى الداخل السوري، وإن رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا سيتحول إلى قائد ميداني في الداخل قريبا، وأضافت المصادر أن رئيس الائتلاف الحالي هادي البحرة يقوم حاليا بتغييرات جذرية في الائتلاف وفي المجلس العسكري التابع له، لضمان وصول السلاح الأمريكي إلى فصائل المعارضة المعتدلة، وأضافت المصادر في مجمل حديثها أنه من المرجح أن يكون مركز الحكومة السورية المؤقتة في مجمع جبل الزاوية وأن الجربا سينتقل إلى هناك بعد عيد الفطر مباشرة.
• أعلن رئيس الائتلاف السابق أحمد معاذ الخطيب أن مجموعة من خيرة القيادات السورية مستعدة للتفاوض مع النظام من أجل التوصل الى حل سياسي، ينهي الصراع في سوريا، ورأى الخطيب في تسجيل مصور أن السوريين سواء كانوا مع الثورة أو مع النظام لديهم أرضية مشتركة تتجسد في رفض التقسيم، ووقف الدم، وضرورة العدالة الانتقالية، ودعا الخطيب الشعب السوري إلى فرض الحل السياسي على النظام والمعارضة معا، معتبرا أن النظام لم ولن ينتصر ويكره السوريين به وأن المعارضة مهترئة، وتابع الخطيب أنه وبناء على ذلك فانه يجب تنحية الطرفين وتسليم البلاد لذوي الاختصاص المتفق عليهم، كما طلب الخطيب من النظام التواصل معه إذا كان راغب حقا بالحل السياسي، مؤكدا أنه ومجموعة من خيرة القيادات السورية مستعدة لمفاوضة النظام على الحل، وأكد الخطيب أن هناك ثلاثة مشاريع رئيسية تتصارع في سوريا، إلى جانب بعض المشاريع الصغيرة، وهي المشروع الايراني والخليجي ومشروع القاعدة.
المشهد الإقليمي:
• افتتح تنظيم "داعش"، مكتباً للزواج، للنسوة اللواتي يرغبن بالاقتران بمسلحيه في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال المرصد إن التنظيم المتشدد افتتح المكتب في بلدة الباب بريف حلب لتسجيل النسوة العازبات والأرامل اللواتي يرغبن بالاقتران بمسلحي داعش، ونقل المرصد عن سكان الباب قولهم إن "داعش" طلبت من الراغبات بالزواج إدراج أسمائهن وعناوينهن لديها، لكي يتمكن المسلحون الراغبون بالزواج من طرق أبوابهن والطلب رسميا الزواج منهن.
• كشف عضو كتلة المستقبل اللبنانية النائب معين المرعبي عن وجود شبكة لخطف المعارضين السوريين وتسليمهم لشبيحة الأسد، وأشار المرعبي في تصريح إلى عملية جرت في الساعات الماضية في منطقة وادي خالد وتحديداً ما يُسمى بمنطقة "خط البترول"، حيث قام عدد من المتعاونين مع الشبيحة، بتسليم شخصين أو أكثر إلى يد المدعو أبو عيسى الذي يملك منزلاً على ضفاف النهر الكبير من الجانب اللبناني، ما اضطر الأهالي في تلك المنطقة إلى اعتقال سائق السيارة ويُدعى صدام الغازي، فتم تسليمه للجيش اللبناني بعد اعترافه بوجود أشخاص آخرين مخطوفين وسيتم تسليمهم إلى الشبيحة، مشبهاً ما يجري اليوم بالعمليات السابقة التي حصل فيها تحذير بعض المطلوبين وخطفهم ومن ثم تسليمهم إلى نظام الأسد، ووصف المرعبي اعتقال الشيخ حسام الصباغ واتهامه بالانتماء إلى تنظيم القاعد بالظلم والتجني، قائلاً إن اعتقال الصباغ اعتقال للوسطية والعقلانية، مضيفاً أنه لو كان الصباغ على ارتباط بالقاعدة كما يدعون، لما كان يظهر بهذه الطريقة وعلى العلن، مع العلم أنه يدرك تماماً ما جرى للشيخ عبد الواحد ورفيقه على أحد حواجز الجيش في عكار.
المشهد الدولي:
• تبنى مجلس الأمن الدولي بيانا، جاء بمبادرة من روسيا، يقضي بعدم جواز تجارة النفط مع المنظمات الإرهابية النشطة في سورية والعراق، واعتبرت الوثيقة الأممية أن أي صفقة من هذا النوع تعتبر غير شرعية، وحذرت المشاركين بمثل هذه الصفقات من العقوبات، وأعرب مجلس الأمن عن قلقه من استيلاء المجموعات المتطرفة، من بينها "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، على حقول وخطوط النفط في سورية والعراق، موضحاً أن أرباح تجارة النفط تساعد الإرهابيين على القيام بأعمال عنف، وجاء في البيان أن مجلس الأمن يؤكد التزامه بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية والعراق، ويندد بأي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة في الصفقات النفطية في العراق وسورية التي يتورط بها الارهابيون، ودعا مجلس الأمن جميع البلدان أن تتأكد من أن مواطنيها لا يشاركون بهذا النشاط غير الشرعي، وفي حال وجوده ابلاغ مجلس الأمن بذلك.
• أكدت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر السلاح الكيميائي و الأمم المتحدة سيغريد كاغ أن البعثة تمكنت من القضاء على معظم برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، ويبقى أمامنا اكمال تقويم الإعلان السوري للتأكد من أن أسس البرنامج متممة، وأن الدول الأعضاء تأكدت من أن البرنامج النووي السوري تم القضاء عليه بشكل كامل، وهناك شق عملي آخر يشمل تدمير الانفاق وهذا يستغرق وقتا حتى السنة المقبلة، وأوضحت انها ستزور سوريا في آب المقبل، واصفة التعاون مع حكومة الأسد بـ"البناء جدا"، وكشفت كاغ أن لقاءاتها شملت وزير خارجية الأسد وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد، واللجنة الوطنية التي تم انشاؤها لهذا الغرض، مضيفة أن كل ما أعلنه الجانب السوري تم تصنيفه ويتم التدقيق فيه والتأكد من أن كل ما أعلن تم تدميره، أما بالنسبة إلى عناصر الأسلحة الكيميائية التي يجب نقلها من البلاد، فقد دققنا في النماذج قبل نقلها إلى اللاذقية ومن هناك إلى السفن حيث يتم تدميرها.
• أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا، باولو بينيرو، أن مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف المسؤولين عن ارتكاب فظائع في سوريا مرشحون مناسبون لإدراجهم على اللائحة السوداء للجنة، وأوضح الخبير البرازيلي أن إدراج هذا التنظيم المتطرف على القائمة السوداء أسهل مما هو عليه الحال مع مجموعات معارضة أخرى بتركيبات وهيكلية متشعبة، نظراً لأن "داعش" تنظيم لديه سلسلة قيادة متينة تسهل عملية تحديد المسؤوليات بداخله، يأتي ذلك خلال تقديم أحدث تقرير للجنة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة غير رسمية أمس الجمعة، قبل تقديمه رسمياً هذا الأسبوع.
المشهد المحلي:
• كشفت مصادر في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أنّ رئيس الحكومة المنشق رياض حجاب من أبرز الأسماء المرشحّة لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة بعد إقالة حكومة أحد طعمة الأسبوع الماضي، واستبعد عضو الائتلاف أحمد رمضان أن يقبل حجاب بتولي رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، كاشفا أنّ هناك نقاشا في الائتلاف ولدى بعض الدول حول اسم وزير الصناعة والنقل والاتصالات في الحكومة المقالة محمد ياسين النجار، ومن جهة أخرى، وفيما استبعدت مصادر أخرى في الائتلاف أنّ يعقد اجتماع للهيئة العامة للائتلاف لانتخاب رئيس الحكومة المؤقتة في الأسبوع المقبل وفق ما جاء في بيان الائتلاف الأخير إثر إقالة طعمة، نظرا إلى عدم الانتهاء من التحضيرات اللوجستية وعدم نضوج المشاورات السياسية لغاية الآن، لفتت إلى أنّه في حال طرح اسم حجاب لتولي هذا المنصب، فإن هذا الأمر يتطلب منه تقديم استقالته أوّلا من الائتلاف، لأنّ القانون لا يسمح لمن هم أعضاء فيه الترشّح لمنصب رئاسة الحكومة.
• قالت مصادر من المعارضة السورية إن الائتلاف السوري المعارض سينقل أغلب مكاتبه إلى الداخل السوري، وإن رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا سيتحول إلى قائد ميداني في الداخل قريبا، وأضافت المصادر أن رئيس الائتلاف الحالي هادي البحرة يقوم حاليا بتغييرات جذرية في الائتلاف وفي المجلس العسكري التابع له، لضمان وصول السلاح الأمريكي إلى فصائل المعارضة المعتدلة، وأضافت المصادر في مجمل حديثها أنه من المرجح أن يكون مركز الحكومة السورية المؤقتة في مجمع جبل الزاوية وأن الجربا سينتقل إلى هناك بعد عيد الفطر مباشرة.
• أعلن رئيس الائتلاف السابق أحمد معاذ الخطيب أن مجموعة من خيرة القيادات السورية مستعدة للتفاوض مع النظام من أجل التوصل الى حل سياسي، ينهي الصراع في سوريا، ورأى الخطيب في تسجيل مصور أن السوريين سواء كانوا مع الثورة أو مع النظام لديهم أرضية مشتركة تتجسد في رفض التقسيم، ووقف الدم، وضرورة العدالة الانتقالية، ودعا الخطيب الشعب السوري إلى فرض الحل السياسي على النظام والمعارضة معا، معتبرا أن النظام لم ولن ينتصر ويكره السوريين به وأن المعارضة مهترئة، وتابع الخطيب أنه وبناء على ذلك فانه يجب تنحية الطرفين وتسليم البلاد لذوي الاختصاص المتفق عليهم، كما طلب الخطيب من النظام التواصل معه إذا كان راغب حقا بالحل السياسي، مؤكدا أنه ومجموعة من خيرة القيادات السورية مستعدة لمفاوضة النظام على الحل، وأكد الخطيب أن هناك ثلاثة مشاريع رئيسية تتصارع في سوريا، إلى جانب بعض المشاريع الصغيرة، وهي المشروع الايراني والخليجي ومشروع القاعدة.
المشهد الإقليمي:
• افتتح تنظيم "داعش"، مكتباً للزواج، للنسوة اللواتي يرغبن بالاقتران بمسلحيه في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال المرصد إن التنظيم المتشدد افتتح المكتب في بلدة الباب بريف حلب لتسجيل النسوة العازبات والأرامل اللواتي يرغبن بالاقتران بمسلحي داعش، ونقل المرصد عن سكان الباب قولهم إن "داعش" طلبت من الراغبات بالزواج إدراج أسمائهن وعناوينهن لديها، لكي يتمكن المسلحون الراغبون بالزواج من طرق أبوابهن والطلب رسميا الزواج منهن.
• كشف عضو كتلة المستقبل اللبنانية النائب معين المرعبي عن وجود شبكة لخطف المعارضين السوريين وتسليمهم لشبيحة الأسد، وأشار المرعبي في تصريح إلى عملية جرت في الساعات الماضية في منطقة وادي خالد وتحديداً ما يُسمى بمنطقة "خط البترول"، حيث قام عدد من المتعاونين مع الشبيحة، بتسليم شخصين أو أكثر إلى يد المدعو أبو عيسى الذي يملك منزلاً على ضفاف النهر الكبير من الجانب اللبناني، ما اضطر الأهالي في تلك المنطقة إلى اعتقال سائق السيارة ويُدعى صدام الغازي، فتم تسليمه للجيش اللبناني بعد اعترافه بوجود أشخاص آخرين مخطوفين وسيتم تسليمهم إلى الشبيحة، مشبهاً ما يجري اليوم بالعمليات السابقة التي حصل فيها تحذير بعض المطلوبين وخطفهم ومن ثم تسليمهم إلى نظام الأسد، ووصف المرعبي اعتقال الشيخ حسام الصباغ واتهامه بالانتماء إلى تنظيم القاعد بالظلم والتجني، قائلاً إن اعتقال الصباغ اعتقال للوسطية والعقلانية، مضيفاً أنه لو كان الصباغ على ارتباط بالقاعدة كما يدعون، لما كان يظهر بهذه الطريقة وعلى العلن، مع العلم أنه يدرك تماماً ما جرى للشيخ عبد الواحد ورفيقه على أحد حواجز الجيش في عكار.
المشهد الدولي:
• تبنى مجلس الأمن الدولي بيانا، جاء بمبادرة من روسيا، يقضي بعدم جواز تجارة النفط مع المنظمات الإرهابية النشطة في سورية والعراق، واعتبرت الوثيقة الأممية أن أي صفقة من هذا النوع تعتبر غير شرعية، وحذرت المشاركين بمثل هذه الصفقات من العقوبات، وأعرب مجلس الأمن عن قلقه من استيلاء المجموعات المتطرفة، من بينها "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، على حقول وخطوط النفط في سورية والعراق، موضحاً أن أرباح تجارة النفط تساعد الإرهابيين على القيام بأعمال عنف، وجاء في البيان أن مجلس الأمن يؤكد التزامه بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية والعراق، ويندد بأي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة في الصفقات النفطية في العراق وسورية التي يتورط بها الارهابيون، ودعا مجلس الأمن جميع البلدان أن تتأكد من أن مواطنيها لا يشاركون بهذا النشاط غير الشرعي، وفي حال وجوده ابلاغ مجلس الأمن بذلك.
• أكدت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر السلاح الكيميائي و الأمم المتحدة سيغريد كاغ أن البعثة تمكنت من القضاء على معظم برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، ويبقى أمامنا اكمال تقويم الإعلان السوري للتأكد من أن أسس البرنامج متممة، وأن الدول الأعضاء تأكدت من أن البرنامج النووي السوري تم القضاء عليه بشكل كامل، وهناك شق عملي آخر يشمل تدمير الانفاق وهذا يستغرق وقتا حتى السنة المقبلة، وأوضحت انها ستزور سوريا في آب المقبل، واصفة التعاون مع حكومة الأسد بـ"البناء جدا"، وكشفت كاغ أن لقاءاتها شملت وزير خارجية الأسد وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد، واللجنة الوطنية التي تم انشاؤها لهذا الغرض، مضيفة أن كل ما أعلنه الجانب السوري تم تصنيفه ويتم التدقيق فيه والتأكد من أن كل ما أعلن تم تدميره، أما بالنسبة إلى عناصر الأسلحة الكيميائية التي يجب نقلها من البلاد، فقد دققنا في النماذج قبل نقلها إلى اللاذقية ومن هناك إلى السفن حيث يتم تدميرها.
• أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا، باولو بينيرو، أن مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف المسؤولين عن ارتكاب فظائع في سوريا مرشحون مناسبون لإدراجهم على اللائحة السوداء للجنة، وأوضح الخبير البرازيلي أن إدراج هذا التنظيم المتطرف على القائمة السوداء أسهل مما هو عليه الحال مع مجموعات معارضة أخرى بتركيبات وهيكلية متشعبة، نظراً لأن "داعش" تنظيم لديه سلسلة قيادة متينة تسهل عملية تحديد المسؤوليات بداخله، يأتي ذلك خلال تقديم أحدث تقرير للجنة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة غير رسمية أمس الجمعة، قبل تقديمه رسمياً هذا الأسبوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق