الخميس، 27 فبراير 2014

الفـــرق بيــن ( اسطاعوا ) و ( استطاعوا ) في سورة الكهف, قال تعالى: ( فما اسطاعو... تنسيقية المسيفرة في حوران 2

‫الفـــرق بيــن

( اسطاعوا ) و ( استطاعوا )

في سورة الكهف, قال تعالى:

( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )



اسطاعوا بالتخفيف

واستطاعوا بالتثقيل زيدت فيها التاء

والعرب تقول: زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى



هذا الردم الذى بناه ذو القرنين ليسد على يأجوج ومأجوج

حاولت قبائل يأجوج ومأجوج تجاوزه ولا سبيل إلى ذلك إلا بإحدى طريقتين



الطريقة الأولى:

أن يظهروا على السد بمعنى أن يصعدوا عليه ويرتقوا عليه



الطريقة الأخرى:

أن يحدثوا نقبًا فيه لكي يخرجوا منه.



ومعلوم أن ارتقاء الشيء والصعود عليه أسهل بكثير من محاولة نقبه وخرمه, ولذلك جعل الله عز وجل للصعود الفعل مخففًا

( فما اسطاعوا أن يظهروه )



ولما كان النقب أشد من الظهور والصعود عليه, جعل الله عز وجل الفعل مزيدًا بالتاء

( وما استطاعوا له نقبا )



وهذا يبين لنا جلاء وعظمة ذلك القرآن وأنه منزل من حكيم خبير‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق